مجرد إختنآق!
يشيدون أصواراً بأيادي جريئة
وانا أرمقهم من خلفها بنظرات بريئة
وبعقل بحقيقة نواياهم لا يدري
لأنه كان بي ما أعماني عن ما يجري
وها أنا الان جامد انظر للجدارن في ذهول
من أين يا ترانى آتى لليأس بالحلول ؟
و الجدران علت وصرت بها عن الناس معزول
لما ...لما...
أعطيتهم حباً
فأعطوني ندباً
لما أردتهم وطناً فكانوا قبراً ؟
فلا تلمني يا أنا بعدما صرت حراً
اضافة تعليق